دير الزور تجدد عهدها بتحرير القائد أوجلان

تظاهر أهلي دير الزور بشمال وشرق سوريا مجددين العهد على تحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً ومواصلة النضال والمقاومة.

خرجت في ريف دير الزور الشرقي، اليوم، مظاهرة للمطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، شارك فيها المئات من الأهالي وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني ومجلس دير الزور المدني، تحت شعار، "بروح الآبوجية جددوا أنفسكم وانصروا معركة الحرية".

انطلقت المظاهرة من أمام مشفى هجين العام، حاملين يافطات كتب عليها "بروح مقاومة السجون سنفشل المؤامرة وسنحيا أحراراً مع القائد عبد الله أوجلان"، "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان هي مطلبنا الأساسي"، إلى ساحة مجلس المنطقة الشرقية.

تحولت المظاهرة في الساحة إلى وقفة جماهيرية، تخللها بيان، قرئ من قبل الرئيس المشترك لمجلس المنطقة الشرقية، سعود المحيميد.

وطالب البيان باسم جميع المؤسسات والمجالس المحلية ومكاتب إدارة المنطقة الشرقية ووجهاء وشيوخ المنطقة والشبيبة، في دير الزور، العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بضرورة فك العزلة المفروضة عن القائد عبد الله أوجلان.

وقال البيان عن العزلة "هذه العزلة جريمة بحق الإنسانية وخرق لكافة الأنظمة والأعراف والقوانين الدولية، ومؤامرة على الشعب الكردي وسائر شعوب الشرق الأوسط".

ثم ألقى عضو مجلس الشبيبة في بلدة هجين، غنام النعير كلمة باسم المجلس عبّر فيه عن رفض شبيبة دير الزور سياسة دولة الاحتلال التركي حيال القائد عبد الله أوجلان، مؤكداً أن إرادة الشعوب سننتصر حتماً، وان إرادة الشبيبة ستكسر أسوار إمرالي وستحطم العزلة.

وعاهد على مواصلة الشبيبة في دير الزور المقاومة والنضال في وجه دولة الاحتلال التركي، ونهم ماضون في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، دون توقف.

وانتهت المظاهرة بترديد المشاركين شعارات، أكدوا من خلالها تجديد العهد للقائد عبد الله أوجلان أن يكونوا أوفياء له ولأفكاره "بالروح بالدم نفديك أوجلان"، "لا حياة بدون القائد".